هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي تعمل على تشجيع المستفيدين المؤهلين والقادرين على الانخراط في سوق العمل من خلال إنشاء منظومة شراكات استراتيجية مع جهات مختلفة في كافّة القطاعات، لإيجاد فرص تدريبية ووظيفية ملائمة لإمكانيات ومؤهلات منتسبي برنامج الدعم. ولضمان مساندتهم، تعقد الهيئة العديد من الشراكات الفعالة مع مؤسسات ومراكز معتمدة للتدريب والتأهيل المهني والإرشاد الأُسري والاجتماعي، تقدّم من خلالها باقة متنوعة من برامج تدريبية وتأهيلية وحياتية لرفع المهارات والكفاءات لكافّة أفراد الأُسرة.
التمكين الاقتصادي
من أهم الركائز التي تقوم عليها استراتيجية هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي هي التمكين الاقتصادي لمنتسبي برنامج الدعم والمرتبط بالبحث الجاد عن العمل لدى الأفراد، حيث تعمل برامج التمكين المتنوعة على تعزيز روح العمل والبحث عن الفرص الوظيفية للعمل على استدامة الموارد الاقتصادية لأفراد الأُسرة.
كما وتهدف إلى إشراك كافّة أفراد الأُسرة بفاعلية في تحمل المسؤولية المالية والرعاية الأسرية، وتعزيز دور أرباب الأُسر وتحفيز الإرادة الجادَّة لدى أفراد الأُسرة لتحسين المستوى الاقتصادي للأُسرة كَكُل.
التمكين الاجتماعي
تَتَبَنَّى هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي مفهوم التمكين الاجتماعي من خلال تشجيع وتحفيز ومساعدة الأُسر المستفيدة على تعزيز التكافل والروابط الأُسرية، وتعزيز التماسك الأُسري وخلق بيئة عائلية مُستقرة تُمَكِّن جميع أفراد الأُسرة من العيش باستقلالية مالية مستدامة لأفرادها.
وتُقدِّم الهيئة من خلال برامج التمكين باقة متنوعة من الوِرَش الاجتماعية التوعوية التي تهدف لِبناء الثقةلمُنتسبي برنامج الدعم بقدراتهم، ومنح الاستفادة القصوى لتعزيز مهاراتهم الحياتية والعمل على دفعهم معنوياً للنهوض بالمستوى المالي للأُسرة وصناعة مستقبلهم الخاص.
الأخصائي الاجتماعي
يرتكز الدور الأساسي للأخصائي الاجتماعي المسؤول لدى هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي على التشجيع والتحفيز، وتقديم الدعم والتوجيه المستمر لمُنتسبي برنامج الدعم للحصول على الاستفادة القصوى من خدمات التمكين الاقتصادي والاجتماعي المُتاحة.
كما ويعمل الأخصائي الاجتماعي على التواصل المستمر مع أرباب الأُسر لإرشادهم حول أهمية تحديث البيانات الشخصية لكافّة أفراد الأسرة، وسُبُل التسجيل في برامج التمكين وبِناء الثقة بين الهيئة والأفراد من خلال المُتابعة الدورية، لضمان الوصول إلى مستوى اجتماعي واقتصادي مستدام.